فصل: 6362- محمد بن أحمد بن سهيل الباهلي (البصري أبو الحسن).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6352- محمد بن إبراهيم الجرجاني الكيال.

وضع على أبي العباس الأصم حديثا وليس بمشهور.
وإنما المشهور مسند أصبهان: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي الجرجاني الصدوق، أملى مجالس عدة ووقع لنا منها.
يروي عن الأصم، ومُحمد بن الحسين القطان وطبقتهما.
روى عنه الرئيس الثقفي وسليمان الحافظ وخلق.
مات سنة ثمان وأربع مِئَة. انتهى.
وقد ذكر عبد الغافر بن إسماعيل النيسابوري في ذيل تاريخ نيسابور صاحب الترجمة فقال: محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي أبو الفضل النيسابوري الجرجاني أضر به الفقر فاختلط في آخر عمره وكان يحدث بالمناكير من حفظه، روي عن الأصم ما لم يروه الأصم ولم يسمعه قط، ثم روى له حديثا في وصية علي وفضل الشيعة.

.6353- محمد بن إبراهيم الفخر الفارسي الصوفي.

الراوي عن السلفي.
حدثنا عنه الأبرقوهي، وَابن القيم.
رأيت له تصانيف على طريقة الصوفية الفلاسفة فساءني ذلك.
وكان كثير الوقيعة في العلماء مغرى بوصف القدود والخدود والنهود ومن شعره:
اسقني طاب الصبوح ** ما ترى النجم يلوح

سَقِّني كاسات راح ** هي للأرواح روح

غن لي باسم حبيبي ** فلعلي أستريح

نحن قوم في سبيل ** العشق نغدو ونروح

نحن قوم نكتم الأسرار ** والدمع يبوح

قال أبو الفتح ابن الحاجب: صاحب مقامات ومعاملات إلا أنه كان بذيء اللسان كثير الوقيعة في الناس لمن عرف ولمن لا يعرف لا يفكر في عاقبة ما يقول وكان ميله إلى الكلام أكثر من الحديث.
وقال ابن نقطة: كان في لسانه بذاء قرأت عليه يوما حكاية عن يحيى بن مَعِين فسبه ونال منه.
ومن تصانيفه: كتاب الأسرار وسر الإسكار جمع فيه بين الحقيقة والشريعة فتكلف وقال ما لا ينبغي وله كتاب مطية النقل وعطية العقل في علم الكلام وكتاب الفرق بين الصوفي والفقير وكتاب جمحة النهى في لمحة المها.
قال ابن الحاجب كان عنده دعابة في غالب الوقت وكان صاحب أصول يروي منها.
قلت: وخطبة كتابه برق النقا وشمس اللقا: الحمد لله الذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمحات الحورية السالبة أرواح الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء سرحة العذار والنامية تحت أغطية السبحانية الفاتحة عن أرجاء الدار وأكناف الديار الدالة على الأشعة الجمالية
الموجبة خلع العذار وكشف الأستار بالبراقع المسبلة على سيناء الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذرى الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول إلى بيع العقار وشرب العُقَار وشدِّ الزُّنَّار... إلى أن سرد قعاقع منمقة من هذا الهذيان والفشار.
مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وست مِئَة عن أربع وتسعين سنة. انتهى.
وفي تكملة الإكمال لابن نقطة: ذكر لي الفارسي أنه سمع من السلفي جميع المنتقى من الطيوريات قال: فلما نظرت في الأصل وجدت فيه أجزاء ليست مسموعة له فذكرت له ذلك فقال: إن عبد العزيز بن عيسى كان يسقط اسمي.
قال: فتأملت سماعه في بعض الأجزاء بخط ابن عيسى بفوت يسير وأعلم له ما سمع من ذلك الجزء فقلت: لو كان يقصد تركه لم يكتبه بتحرير ما سمع.
قلت: الأمر في هذا محتمل والظاهر أن الفخر ما كان يختلق مثل هذا فإنه سمع من السلفي وهو كبير، فالله أعلم.

.6344 مكرر- (ز): محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي.

رَوَى عَن مُحَمد بن شجاع البلخي عن الحسن بن زياد اللؤلؤي، عَن مُحَمد بن الحسن، عَن أبي حنيفة كتاب الآثار.
قال الدارقطني في كتاب المؤتلف: لم يكن بالقوي.

.6354- محمد بن أبان بن صالح القرشي، ويقال له: الجعفي الكوفي.

حدث عن زيد بن أسلم، وَغيره.
ضعفه أبو داود، وَابن مَعِين.
وَقال البُخاري: ليس بالقوي، وقيل: كان مرجئا. انتهى.
وقال النسائي: محمد بن أبان بن صالح كوفي ليس بثقة.
وقال ابن حبان: ضعيف.
وقال أحمد: أما إنه لم يكن ممن يكذب.
وقال ابن أَبِي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس هو بقوي في الحديث يكتب حديثه على المجاز، وَلا يحتج به، بَابَة حماد بن شعيب.
وقال السَّاجِي: كان من دعاة المرجئة.
وَقال (خ) في التاريخ: يتكلمون في حفظه لا يعتمد عليه.
وقد فرق ابن أبي حاتم بين محمد بن أبان بن صالح القرشي الكوفي جد مشكدانه وبين محمد بن أبان بن صالح بن عمير الجعفي الكوفي، فالله أعلم.

.6355- (ز): محمد بن أبان الموصلي القتات.

ذكره أبو زكريا الموصلي في طبقات أهل الموصل، ولم يعرف من حاله بشيء إلا أنه روى عن محمود بن غيلان، وَالحسن بن عرفة ولم يذكر من روى عنه ويشبه أن يكون من شيوخه.

.6356- (ز): محمد بن أبان الجدلي.

عن عمار الدهني عن عمرة ابنت أفعى عن أم سلمة في مدح علي.
أخرج الخطيب بسند فيه ابن عقدة ومن لا يعرف عن زيدان بن عمر، عَن مُحَمد بن أبان بن عمر بن أبي عبد الله الجدلي.

.• ز- محمد بن أبان.

شيخ ليحيى بن أبي كثير حدث عنه عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة في النذر.

.6357- محمد بن أبان.

عن عروة.
وعنه يحيى بن أبي كثير في نذر المعصية وغير ذلك.
عبد الوارث: حدثنا هشام عن يحيى، عَن مُحَمد بن أبان عن عون بن عبد الله قال: كان ابن مسعود إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم ثلاثا.
مسلم: حدثنا أبان حدثنا يحيى، عَن مُحَمد بن أبان عن القاسم عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يعصي الله فلا يعصه».
تابعه حَبَّان بن هلال.
ورواه علي بن المبارك عن يحيى فقال: عن أيوب عن القاسم. ذكره (خ) في الضعفاء. انتهى.
وفي تاريخ يحيى بن مَعِين رواية عباس الدوري عنه: قد روى يحيى بن أبي كثير، عَن مُحَمد بن أبان، قيل ليحيى: من محمد بن أبان؟ قال: لا أدري.
وهذا كله يبين أنه غير الذي بعده كما سأبينه.

.6358- محمد بن أبان.

عن عائشة رضي الله عنها.
قال البخاري: لا يعرف له سماع منها.
هشيم: عن منصور، عَن مُحَمد بن أبان عن عائشة رضي الله عنها قال: ثلاث من النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: محمد بن أبان الأنصاري من أهل المدينة يروي عن القاسم بن محمد وعروة.
وعنه يحيى بن أبي كثير ومنصور ومن زعم أنه سمع من عائشة فقد وهم وليس هذا محمد بن أبان الجعفي ذاك كوفي ضعيف وهذا مدني ثبت.
وقال ابن عبد البر: قد قيل: إن محمد بن أبان هذا لم يرو عنه إلا يحيى بن أبي كثير وإنه مجهول، والصحيح أنه مدني معروف روى عنه الأوزاعي أيضًا وله عن القاسم وعروة وعون بن عبد الله وهو شيخ يمامي ثقة.
وقد خلط الترجمتين كما ترى، والصواب: أن الراوي عن عائشة غير الراوي عن القاسم عن عائشة، والله أعلم.

.6359- محمد بن أبان الرازي.

عن هشام بن عُبَيد الله.
كذبه أبو زرعة، وَغيره.
دجال.
وفي الشيوخ محمد بن أبان غير واحد صادقون. انتهى.
ولفظ ابن أبي حاتم، عَن أبي زرعة: كذاب، كان يفتعل الحديث وكان لا يحسن أن يفتعل، أول ما قدم الري قال للناس: أي شيء يشتهي أهل الري من الحديث؟ فقيل له: أحاديث في الإرجاء فافتعل لهم جزءا في الإرجاء.
وأما قول الذهبي: غير واحد صادقون ففي التهذيب ثلاثة وعند الخطيب في المتفق زيادة عليهم سبعة منهم من لا يوجد فيه توثيق لأحد مع أنه لم يذكر له راويا غير واحد.

.6360- محمد بن أحمد بن أنس [بن يزيد بن مرثد أبو عبد الله القرشي النيسابوري].

حَدَّثَ عَن أبي عامر العقدي ونحوه.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وأخرج له في غرائب مالك، عَن أبي منصور محمد بن القاسم العتكي، عَن مُحَمد بن أحمد بن أنس القرشي النيسابوري حدثنا إبراهيم بن رستم وعلي بن الجارود وبشر بن القاسم قالوا: حَدَّثَنا مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الحيات.
وقال: هذا غير محفوظ عن مالك، وَلا يصح، عَن الزُّهْرِيّ، ومُحمد بن أحمد بن أنس ضعيف.
وقال الحاكم في التاريخ: ثقة مأمون.
وقرأت بخط الحسيني أن الذهبي اتهمه بالوضع وكانت وفاته سنة 379.
وذكره الحاكم ثم الخطيب من طريقه فقالا: محمد بن أحمد بن أنس بن يزيد بن مرثد أبو عبد الله القرشي النيسابوري روى، عَن أبي عاصم الشيباني، روى عنه محمد بن صالح بن هانىء، ومُحمد بن القاسم وكان ثقة، ثم ذكر تاريخ وفاته كما تقدم.
ولهم شيخ آخر يقال له: محمد بن أحمد بن إدريس لكنه سامي بالمهملة دورقي يكنى أبا بكر روى، عَن أبي داود الطيالسي، وعنه محمد بن هارون الحضرمي.
ذكره الخطيب ولم يذكر فيه جرحا، وَلا تعديلا.

.6361- محمد بن أحمد بن يزيد البلخي [السلمي].

عن عبد الأعلى النرسي.
قال ابن عَدِي: يسرق الحديث، كتبت عنه بدمشق وكان يقول: إنه من سامرا حدثنا بأشياء منكرة ولم يكن من أهل الحديث.
فحدثنا، عَن عَبد الأعلى حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: ائتمن الله على وحيه جبريل ومحمدا ومعاوية. انتهى.
قال ابن عَدِي: ضعيف ولقبه كدين.

.6362- محمد بن أحمد بن سهيل الباهلي [البصري أبو الحسن].

عن وهب بن بقية، وَغيره.
قال ابن عَدِي: هو أبو الحسن المؤدب أصله واسطي كتبت عنه وهو ممن يضع الحديث. انتهى.
وسمى ابن عَدِي جده: علي بن سهيل بن علي بن مهران أبو الحسن الباهلي، كان أبوه لا بأس به، وهو ممن يضع ويسرق حديث الضعاف ويلزقها على قوم ثقات.
ثم ساق له من روايته عن وهب بن بقية، عَنِ ابن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبيه، عَن عائشة حديثين وقال: هذان باطلان ولم يرو ابن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبيه حرفا.
وأخرج عنه عن زكريا بن يحيى زحمويه عن شريك حديث: من كثرت صلاته بالليل.... وقال: كذب على زحمويه.